متجر Patchi اسكتني

                   من يومين تقريبا قرأت تدوية رائعة للأخ يوسف منصور في مدونته وكانت بعنوان أنا مقاطع للمقاطعة وقد ذكرتني بموقف طريف حدث معي قبل قرابة الشهرين عندما كنت في اجازتي الفصلية ، في أحد فروع متاجر باتشي بالرياض ، كانت لي نية في شراء بعض الهدايا الصغيرة لبعض الاصدقاء حين عودتي لهم ، فكان باتشي من أحد المواقع التي وقع عليها اختياري لأقوم بالتبضع من شوكلاتتهم ( الخطيرة طبعا ) ، المهم بعد لفتي في المحل نصف ساعة والنطنطة من رف لرف ومن تشكيله الى تشكيلة أخرى حتى وقع الخيار على علبة صغيرة !! لكنها بالفعل راقيه بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، المهم هذا العلبه كنت اعرفها بسعر معين ، ولكن بعد سؤالي للشخص المسؤال عن سعرها فاخبرني بسعرها الجديد ، طبعا لم يكن هناك فارق كبير بالسعر يوصلني أو يقنعني في تركها ، بعد ذلك انتقلت الى الكاشير لنقوم بعملية المحاسبة والتغليف ففضاوة مني قمت بسؤاله مره أخرى عن سعرها فأخبرني ايضا بالسعر الجديد ، وانا بصدد اخراج النقود قمت بمحاولة لمحاورته أو بالاصح افتزازه فقلت له ليش أسعاركم غليت ما كنتو كذا قبل شهر مع انكم شوكولاتة ، يعني مالكم دخل لا في أسعار براميل النفط ولا في أسعار كيس الدقيق ، فرد عليَا برد جميل جدا ولم يتكلف ايضا النظر بي اثناء رده ، فقال لي ببساطة : زينا زي غيرنا !! اخذت الكيس وقلت له شكرا والباب علطول .